ويتصدر المغرب، جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، بعد فوزه على فلسطين والأردن.
ويبحث الأسود عن الفوز على السعودية، رغم ضمان التأهل لربع النهائي، من أجل الحصول على العلامة الكاملة (9 نقاط).
رينارد في الواجهة
رغم أن هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، فضل عدم التواجد على دكة بدلاء الأخضر في البطولة، لكنه أشرف على اختيار قائمة الفريق.
ويقود الأخضر، المدرب الفرنسي لورينت بونادي، وهو مساعد رينارد، علمًا بأن الأخير درب المغرب، قبل الرحيل إلى السعودية.
ويتطلع الأسود للفوز على الأخضر، من أجل الرد على رينارد، الذي غادر المنتخب المغربي بشكل مهين، بعد توديع أمم أفريقيا 2019.
وفرض رينارد، رحيله بكيفية لم يتقبلها الاتحاد المغربي، بعدما أرسل خطابًا له عبر البريد المضمون.
ولم يقدر رينارد، مجموعة لاعبي الدوري المحلي، التي تشارك رفقة الحسين عموتة، وتقلصت نسبة تمثيل العناصر المحلية داخل الأسود خلال فترة المدرب الفرنسي.
كما أن أغلب تصريحات رينارد، كانت تنتقد لاعبي الدوري المغربي، وتقلص من قيمتهم الفنية مقارنة بمحترفي الأسود في أوروبا.
رد الاعتبار
يسعى المنتخب المغربي للثأر من شقيقه السعودي، باستحضار مباراة الفريقين في مونديال أمريكا 1994، عندما فاز الأخضر 2-1.
وكانت هذه الخسارة، سببًا في نهاية مشوار الحارس خليل عزمي مع الأسود، والذي هاجر صوب أمريكا، بعد تحميله مسئولية الهدفين.
ورغم مشاركة المنتخبين بالرديف، إلا أن ذلك لن يحول دون سعي المغرب لرد الاعتبار، والمفارقة أنه في مباراة 1994، حضر مدرب مغربي وهو الراحل عبد الله بليندة، وفي 2021، يتواجد الحسين عموتة.