نجاعة الهجوم وضغط الأسود يفكان اشتباك الصدارة مع الأردن

 منتخب المغرب

منتخب المغرب
فك منتخب المغرب اشتباك الصدارة بالمجموعة الثالثة لبطولة كأس العرب، بالفوز اليوم السبت على نظيره الأردني 4-0، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.
  
وظهر منتخب المغرب بمستوى جيد واستغل إمكانيات لاعبيه، خاصة في الشوط الأول، مقابل تحسّن أداء النشامى في الشوط الثاني. 

وقام الحسين عموتة مدرب أسود الأطلس بتغييرات في التشكيل التي خاض بها المباراة السابقة ضد فلسطين، إذ بدأ مباراة اليوم بسفيان بوفتيني ووليد أزارو.

وتلقى عدنان حمد مدرب الأردن ضربتين قبل وأثناء المباراة، حيث تعرض المدافع أحمد ثائر لإصابة أثناء الإحماء، كما اضطر المهاجم بهاء فيصل لمغادرة المباراة في الشوط الأول بعد إصابته في الركبة.

مغالاة دفاعية

راهن عدنان حمد على الدفاع والعودة للوراء للحد من خطورة مهاجمي المنتخب المغربي. 

وكان بهاء فيصل قبل تغييره، معزولا في الأمام، فغابت المحاولات الحقيقية للتسجيل، حيث راهن المنتخب الأردني على تكتل الدفاع والوسط. 

وكان منتخب النشامى يجد صعوبة في بناء اللعب، بسبب الضغط المتقدم الذي مارسه المنتخب المغربي. 

طفرة هجومية

لعب عموتة بنزعة هجومية، فبالإضافة إلى ثلاثي الهجوم أشرف بن شرقي وإسماعيل الحداد وأزارو، فقد راهن على النزعة الهجومية للاعبي الوسط: الحافيظي والكرتي، ولعب جبران في الارتكاز. 

ومكنت هذه الزيادة العددية الهجومية في الضغط بقوة على دفاع المنتخب الأردني وإرباكه. 

كما لعب الظهيران الأيمن الشيبي والأيسر النهيري دورا كبيرا في الحملات الهجومية المغربية، وشكلا خطورة شديدة على دفاع النشامى. 

عودة متأخرة

استعاد المنتخب الأردني نوعا ما مستواه في الشوط الثاني، حيث أعطى المدرب عدنان حمد تعليماته بالتقدم أكثر، خاصة مع التغييرات التي قام بها في هذا الشوط.

وأثمرت التغييرات التي أجراها المدرب العراقي في زيادة عددية في الهجوم، مما أفرز بعض المحاولات على مرمى الحارس أنس الزنيتي، إلا أن السيطرة المغربية، ثم ركلة الجزاء المتأخرة التي سجل منها سفيان رحيمي الهدف الرابع أحبطت كل التحركات الأردنية، لتؤكد الرغبة القوية للأسود في الانفراد بالصدارة، والمضي قدما صوب المنافسة على اللقب.

الدوريات والبطولات