الروافع الاقتصادية تهدد مستقبل برشلونة!

 

عاد جوان لابورتا إلى رئاسة برشلونة في مارس 2021 بهدف استعادة تفاؤل قاعدة المشجعين التي عاشت فترة صعبة من قبل مع إدارة جوسيب ماريا بارتوميو الكارثية للنادي

بمجرد وصول لابورتا للحكم كان على وشك تحقيق ثنائية الدوري والكأس، ومنعه ذلك من هزيمة غير متوقعة على أرضه أمام غرناطة في الدوري الإسباني.

 

وجاءت أول قرارت لابورتا الحسامة هو مغادرة رونالد كومان مدرب الفريق، وحمل هذا القرار حتى طرد الهولندي في نهاية المطاف، مما أفسح المجال لوصول تشافي هيرنانديز .

وبين ذلك، كان الرئيس في قلب القضية الشائكة للسوبر ليج مع يوفنتوس وريال مدريد، والتي لا تزال في طريق مسدود لكنها، وفقًا لمؤسسيها، لن تنحرف عن مسارها في انتظار الحكم النهائي.

 

هذا الصيف قام لابورتا وفريقه بتنشيط ما يسمى بالرافعات الاقتصادية، وبيع الأصول المستقبلية مقابل النقد الفوري.

الروافع الاقتصادية تهدد مستقبل برشلونة!

برشلونة - ريال مدريد
برشلونة – ريال مدريد

إذا قرر برشلونة أن صيغة الروافع ستسمح لهم بالتعاقد مع اللاعبين وتجديد التفاؤل والمنافسة على أعلى المستويات، فما الخطأ في ذلك؟

برشلونة هو الفريق الذي تعاقد مع أكبر عدد من اللاعبين وأفضل اللاعبين في صيف 2022.

لقد عززوا جميع المجالات، حيث تعاقدوا مع مدافع كبير مثل جول كوندي -ومهاجم عالمي المستوى- روبرت ليفاندوفسكي.

وحسب تقرير صحيفة “ماركا” فإذا كان برشلونة يتعاقد مع لاعبين، فذلك لأن القواعد الاقتصادية الصارمة للمنافسة تسمح لهم بذلك. لا يمكن أن يكون هناك شك في ذلك.

وأشار التقرير إلى أن قيام النادي الكتالوني برهن مستقبله أو بيع حقوقه أمر متروك للأعضاء، الذين تم استدعاؤهم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بآرائهم لذلك يتم الترحيب بالرافعات.

لكن قد يحمل هذا الأمر مستقبل مقلق لبرشلونة بسبب كثرة الدين على النادي.

 

 

الدوريات والبطولات